دعوة للجميع
لنبدأ معاً ياةً ملؤها المبة والتناص والإخاء في الله ولأجل الله
فهل من ملبي
الشيطان أعاذني الله وإياكِم منه
ريص جداً على أن يوقع الخلاف فيما بيننا , أو الفرقة وغيرها
لماذا ؟!
تأملوا هذا الديث
عن جابر رضي الله عنه , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إنَّ الشيطانَ قد يئسَ أن يعبُدَهُ المُصلُّونَ في جزيرة العرب , ولكن في التَّريشِ بينهم "
رواه مسلم
" التَّريشِ " : الإفساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الهجر في أاديث كثيرة صية
عن أنس رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقاطعُوا ولا تدابرُوا ولا تباغضُوا ولا تاسدُوا ,
وكونُوا عباد الله إخوانا , ولا يَِلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوُق ثلاثٍ "
متفق عليه
وعن أبي أيوب رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يَِلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوق ثلاثِ ليالٍ , يلتقيَانِ ,
فيُعرضُ هذا ويُعرضُ وهذا , وَخَيْرُهُمَا الذي يبدأ بالسـَّـلام "
متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوق ثلاثٍ , فمن هجرَ فوقَ ثلاثٍ فمات دخل النـار "
رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يلُّ لمؤمنٍ أن يهجرَ مُؤمنا فوق ثلاثٍ ,
فإن مرت به ثلاثٌ فليلقَهُ وليُسَلِّمْ عليه ,
فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر ,
وإن لم يَرُدَّ عليه فقد باءَ بالإثمِ وخرجَ المُسَلِّمُ من الهجرةِ "
رواه أبو داود بإسناد سن
قال أبو داود : إذا كانت الهجرة لله تعالى فليس من هذا في شيء
فلا تقروا أمراً صغيراً فمع الأيام يكبر وتعتاد عليه النفس
ويصب أمراً عادياً , لكنه بالنسبة للشيطان أمرٌ عظيم
قد يكون صديقك إليك
باجة إلى عون نفسي أو معنوي منك
فأين أنت عنه ؟؟؟!!!
فالرامون يرمهم الله
ألا تريدون الرمة من الله ... ؟؟
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"أوثقُ عُرى الإيمانِ المُوالاةُ في اللَّهِ والمُعاداةُ في اللَّهِ
والُبُّ في اللَّهِ والبُغْضُ في اللَّهِ"
فالأخـــوة في الله رباط إيماني يقوم على منهج الله
ينبثق من التقوى ويرتكز على الإعتصام ببل الله
وهي صفة ملازمة للإيمان
وخصلة مرافقة للتقوى
اذ لا أخوة بدون إيمان ولا إيمان بدون أخوة
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"قال الله عزّ وجلّ: المتابُّون في جلالي لهم منابرُ من نورٍ، يَغْبِطُهم النَّبِيُّونَ والشُّهَداءُ"
فلا ينبغي علينا أن يقع الهجر بيننا فنتباعد ونفترق لأي ظرف يَُل بنا
أو لأي سبب كان , وبأي مكان كُـنـَّـا
هدفنا هو الإستظلال بعرش الرمن
ففي ذلك اليوم الموعود الكل عدو تجاه خليله
إلا المتقون
يقول الله تعالى: (الأَخِلاّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلاّ الْمُتَّقينَ)
[الزخرف: 67]
فنسأل الله أن نكون منهم
وأن لا يرمنا ذلك آمين يا رب العالمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُه بعضاً".
وعنده عن النعمان بن البشير مرفوعاً:
" مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وترامهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والمى"
وفي رواية عنه قال صلى الله عليه وسلم:
"المسلمون كرجل واد إن اشتكى عينُه اشتكى كله وإن اشتكى رأسُه اشتكى كلُّه"
ومن قوق المسلم على المسلم ما رواه الإمامان البخاري ومسلم في صييهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ: ردُّ السلامٍ، وعيادةُ المريضِ، واتباعُ الجنائزِ،
وإجابةُ الدعوةِ، وتشميتُ العاطسِ".
وفي رواية لمسلم: "ق المسلم على المسلم ست:
إذا لقيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاكَ فأجبْهُ، وإذا استنصََكَ فانْصَْ له،
وإذا عطس فَمِدَ اللهَ فشمِّتْهُ، وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبعه"
وفي ديث أبي هريرة مرفوعاً: ". المسلمُ أخو المسلمِ: لايظلمه ولايقره ولايخذله،
التقوى ههنا -ويشير الى صدره ثلاث مرات-.بسب امرىءٍ من الشر أن يقِر أخاه المسلم. كلُّ المسلم على المسلم رام، دمه وماله وعرضه"
[رواه مسلم]
دعونا نطلقها اليوم دعوة
بإسم
..¤؛°`°؛¤.. فمن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي بإذن الله ..¤؛°`°؛¤..
فهل من مشمرين ..!!!