عن أبي هريرة قال قال رسول الله : من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة سنة وفي الثانية سبعين سنة . رواه مسلم .
الفوائد :
1- في الديث الث على قتل الوزغ .
2- الأجر الكبير لمن قتل الوزغ يث يكتب له إن قتله
من أول ضربة : 100 سنة ، وفي الضربة الثانية70 سنــــة .
3- السبب في أن قتله فيه أجر كبير : لأنه كان ينفخ النار
على إبراهيم ، ولأنه من المؤذيات .
4- لا فرق بين أن يقتله بعصا أو بجر أو بيده .
وايضا من السنن المهجورة
التسوك وقراءة آخر أل عمران عند القيام من النوم
عن ابن عباس قال ( بت عند خالتي ميمونـة ، فقام النبي من الليل ، فتسوك ثم قرأ
العشر الآيات الخواتم من سورةآل عمران ثم قام فتوضأ .... الديث . متفق عليه
الفوائد
استباب التسوك عند القيام من نوم الليل وقد جاء في ديث ذيفة قال :
كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
استباب قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة آل عمران عند القيام من النوم
ينبغي على المسلم أن يرص على تطبيق مثل هذه السنن التي قليل من يعمل بها
من علامات مبة النبي اتباعه في أقواله وأفعـاله
أن العلم النافع هو ما كان مقرونا بالعمل ، فيا أخي ا نت الآن علمت هذه السنة ، فطبقها وارص عليها
وقد قال علي : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتل
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله
أير قد أدنا وهو جنب؟ قال: « نعم ، إذا توضأ أدكم فلير قد وهو جنب »
[ أخرجه البخاري ومسلم ]
أما ما يقر أفي ركعتي الفجر فقد ورد فيها سنتان: الأولى: قراءة الكافرون والإخلاص:عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول لله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر
( قل يأيها الكافرون ) [الكافرون ( 1)] و ( قل هو الله أد )
[ الإخلاص(1) ] [ مسلم ]
الثانية: قراءة ( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم
وإسماعيل وإساق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أد منهم ونن له مسلمون ) [ البقرة ( 136) ]
و ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به
شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا
بأنا مسلمون ) [ آ ل عمران ( 64) ]
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقرأ في ركعتي الفجر ( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل
عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) . [ مسلم ]